عن السفر إلى الحياة الحقيقية
العنوان الحقيقي لهذه التدوينة هو " عن الموت " إلا أنني لأسباب عديدة تتعلق أولاها بالمشاعر، وأخراها بالمعنى، أن أحوّر المعنى إلى ما هو ظاهر الآن . نشاهد الآن أو بالأصح نعيد مشاهدة مسلسل " مجاديف الأمل " أنا ووالدتي وجدتي، تم تصوير هذا المسلسل في سنة ٢٠٠٥، والذي ما زال متمسكًا بذاكرتي بكل قبضيته لسبب من الأسباب، والذي أعتقد أهمها هو ظهور حبي الأول فيه، ماجد مطرب فواز، والذي بدوره زرع حب سيارة الهمر في قلبي منذ تلك الفترة، ولا يزال الهمر يملك صك قلبي، من قال أن الحب الأول ينسى؟ وبعد هذه المقدمة الطويلة أريد القول بأن أحد الممثلين وهو - أحمد الجسمي - في ذلك المسلسل أعاد بذاكرتي دوره في مسلسل " أبلة نورة " والذي أؤكد بأنه سبب لي رهابًا من الموت لمدة طويلة . في عامي السابع من الحياة، لم أرى الموت ولم أسمع عنه شيئً