نشرة منتصف الليل، من وسط ساحة القتال
اكتب هذه الأسطر في منتصف الليل تمامًا، يوم السبت، أحاول محاربة النوم الذي بدأ مهاجمتي منذ العشاء، انتهيت للتو من الإعداد لشرح سأقوم به بالغد، وسأنام بعد كتابة هذه التدوينة، أو خلالها . والسؤال هنا، لما أقوم بمحاربة النوم لكتابة التدوينة؟ لما لا أقوم بكتابتها بالغد؟ حسنًا، لا أملك الوقت لذلك، ولو أنني أملك الوقت هل سترونني هنا أصرخ في وجوهكم عدم امتلاكي للوقت؟ وأحد أساليبي لمحاربة الضغط، الصراخ كما ترون، ولو أنكم لا تروني فعليًا، لكن مجازيًا . ونعود لنشرة الأخبار . الخبر الأول : انتهيت من كتابة النسخة الأولية لبحث التخرج، والتي لم أتوقع أن أصل إليها أبدًا، لكنها بحمد من الله ومنته تيّسرت وكأنها لم تتعسر من قبل . وبعد أن تيّسرت، استوعبت أن كتابة البحث الأكاديمي عملية ممتعة، ولو أنها شيّبت رأسي . قمت بدراسة تحليلية لرواية آرثر قولدن " مذكرا