تحديث جديد
اليوم هو التاسع عشر من شهر صفر، الساعة الحادية عشرة مساء، أدعو بأن أخلد للنوم حالما أضع رأسي على الوسادة . لمن يعرفني، فأكثر ما يقلقني هو نومي، أعاني صعوبة في الحفاظ على نظام نوم معين لمدة طويلة، ينقلب النظام بسرعة البرق، ويعود لحاله الأولى ببطيء شديد . أستيقظ على أخفت الأصوات، على صوت سقوط الريشة، وقطرة الماء، حاولت جاهدة ألا أهتم لأمره كثيرًا، إلا أنه دومًا ما يقض مضجعي . عملت اليوم صباحًا على دفتري للشهر القادم، شهر ربيع الأول، قمت بتلخيص مادة لاختبار يوم الثلاثاء، وشاهدت حلقتين من مسلسل، والذي أعتقد بأنه استنزف كل مخزوني من الدموع والذي عملت جاهدة بالحفاظ عليه منذ ولادتي . اليوم الوطني كان حافلًا، أو بالأحرى احتفالنا الذي أقيم بعد اليوم الوطني بيومين كان حافلًا، والذي لم يشر لليوم الوطني إلا بالأغنيتين اللتين شغلناهما بالبداية . لا